وقوله تعالى:{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ} أي راجعين إليه بالتوبة والإنابة{[6069]}:{ ومن يغفر الذنوب إلا الله} وهو حال من فاعل ( الزموا ) المقدر ناصبا ل{ فطرت} أو من فاعل ( أقم ) على المعنى .إذ لم يرد به واحد بعينه .أو لأن الخطاب له صلى الله عليه وسلم ولأمته .أو على أنه على حذف المعطوف عليه .أي:أقم أنت وامتك .والحال من الجميع{ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}