قوله:{وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ} أي لم يكن لإبليس على متبعيه الغاوين من تَسلُّط أو استيلاء بالوسوسة والاستغواء .قال الحسن البصري في هذا المعنى: والله ما ضربهم بعصا ولا أكرههم على شيء ،وما كان إلا غرورا وأمانيّ دعاهم إليها فأجابوه .
قوله:{إِلاّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ} أي لتمييز المؤمن من الشاك .
قوله:{وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} أي محافظ أو وكيل قائم على كل شيء{[3807]}