وقوله:( وما كان له عليهم من سلطان ) قال ابن عباس:أي من حجة .
وقال الحسن البصري:والله ما ضربهم بعصا ، ولا أكرههم على شيء ، وما كان إلا غرورا وأماني دعاهم إليها فأجابوه .
وقوله:( إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك ) أي:إنما سلطناه عليهم ليظهر أمر من هو مؤمن بالآخرة وقيامها والحساب فيها والجزاء ، فيحسن عبادة ربه عز وجل في الدنيا ، ممن هو منها في شك .
وقوله:( وربك على كل شيء حفيظ ) أي:ومع حفظه ضل من ضل من اتباع إبليس ، وبحفظه وكلاءته سلم من سلم من المؤمنين أتباع الرسل .