قوله:{ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم} أي لو أنهم حبسوا أنفسهم عن ندائك من وراء الحجرات في جفاء مستقبح وغلظة ممجوجة وأسلوب مستهجن وانتظروا حتى تخرج إليهم لكان ذلك أصلح لهم في دينهم ودنياهم{والله غفور رحيم} الله يعفو لهؤلاء الجفاة عن ذنوبهم وسيئاتهم إن تابوا عقب مناداتهم المزعجة الذميمة من وراء الحجرات .وهو سبحانه رحيم بهم فلا يعاقبهم بعد أن يتوبوا{[4285]} .