ويضيف القرآن إكمالاً للمعنى في نهاية الآية قائلاً: ( ولو أنّهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم ) .
صحيح أنّ العجلة قد تجعل الإنسان أحياناً يبلغ قصده بسرعة ،إلاّ أنّ الصبر في مثل هذا «المقام » والتأنّي مدعاة إلى المغفرة والأجر العظيم .
وحيث أنّ بعضهم قد ارتكبوا جهلاً هذا الخطأ من قبل ،واستوحشوا من هذا الأمر وحاسبوا أنفسهم بعد نزول الآية ،فإنّ القرآن يضيف قائلاً إنّهم تشملهم الرحمة عند التوبة: ( والله غفور رحيم ) .
/خ5