قوله:{بل كذبوا بالحق لما جاءهم} المراد بالحق ،القرآن ،أو الإسلام أو رسول الله صلى الله عليه وسلم .لقد كذبوا بذلك كله لما جاءهم لهدايتهم وإرشادهم إلى الحق والصواب .
قوله:{فهم في أمر مريج}{مريج} يعني مختلط{[4308]} .لقد كذب هؤلاء المشركون بما جاءهم من عند الله فهم بذلك مضطربون تائهون ساربون في اللبس والعماية والضلال{[4309]} وتلك هي حال المكذبين بيوم الدين ،الناكبين عن شريعة الله ومنهجه للعالمين ،لا جرم أن يذوقوا وبال أمرهم من الضلال والحيرة والاضطراب ،وفي الآخرة يردون إلى عذاب الجحيم .