ثم بين تعالى سبب كفرهم وعنادهم واستبعادهم ما ليس ببعيد فقال:( بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج ) أي:وهذا حال كل من خرج عن الحق ، مهما قال بعد ذلك فهو باطل . والمريج:المختلف المضطرب الملتبس المنكر خلاله ، كقوله:( إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك ) [ الذاريات:8 ، 9] .