يقول تعالى منبها للعباد على قدرته العظيمة التي أظهر بها ما هو أعظم مما تعجبوا مستبعدين لوقوعه:( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها ) ؟ أي:بالمصابيح ، ( وما لها من فروج ) . قال مجاهد:يعني من شقوق . وقال غيره:فتوق . وقال غيره:من صدوع . والمعنى متقارب ، كقوله تعالى:( الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) [ الملك:3 ، 4] أي:كليل ، أي:عن أن يرى عيبا أو نقصا .