قوله:{قل أرءيتكم إن أتكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظلمون} أي بعد الذي عاينتموه من الأدلة والبراهين والحجج ،أخبروني إن أتاكم عذاب الله عقابا لشرككم وتكذيبكم{بغتة أو جهرة} أي فجأة وعلى حين غرة وأنتم لا تشعرون .أو أتاكم العذاب{جهرة} أي وأنتم تعاينونه وتنظرون إليه ،فهل يحيق الهلاك حينئذ إلا بالظالمين وهم المشركون المكذبون ،أي نتم ؟والاستفهام للتقرير .