وقوله:( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة ) أي:وأنتم لا تشعرون به حتى بغتكم وفجأكم .
( أو جهرة ) أي:ظاهرا عيانا ( هل يهلك إلا القوم الظالمون ) أي:إنما:كان يحيط بالظالمين أنفسهم بالشرك بالله [ عز وجل] وينجو الذين كانوا يعبدون الله وحده لا شريك له ، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . كما قال تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [ أولئك لهم الأمن وهم مهتدون] ) [ الأنعام:82] . .