قوله:{لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم} يبين الله للمؤمنين أنهم لن تنفعهم قراباتهم ولا أولادهم ولن يغنيهم هؤلاء من الله شيئا ،إن هم - يعني المؤمنين- ضلوا سواء السبيل فوالوا الكافرين وصانعوهم وألقوا إليهم بالمودة .
قوله:{يوم القيامة يفصل بينكم} هذه الجملة مستأنفة .ويوم منصوب على أنه ظرف .يعني يوم القيامة يفرق الله بين عباده .ففريق المؤمنين يصار بهم إلى الجنة ،وفريق المشركين والعصاة يصار بهم إلى النار{والله بما تعملون بصير} الله عليم بأعمالكم ولا يخفى عليه شيء من أقوالكم وأفعالكم{[4514]} .