وقوله:( لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير ) أي:قراباتكم لا تنفعكم عند الله إذا أراد الله بكم سوءا ، ونفعهم لا يصل إليكم إذا أرضيتموهم بما يسخط الله ، ومن وافق أهله على الكفر ليرضيهم فقد خاب وخسر وضل عمله ، ولا ينفعه عند الله قرابته من أحد ، ولو كان قريبا إلى نبي من الأنبياء . قال الإمام أحمد:
حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس أن رجلا قال:يا رسول الله:أين أبي ؟ قال:"في النار "فلما قفى دعاه فقال:"إن أبي وأباك في النار ".
ورواه مسلم ، وأبو داود ، من حديث حماد بن سلمة به .