قوله:{من يضلل الله فلا هادي له} أي أن ضلال هؤلاء المكذبين ليس لا لعدم توفيق الله لهم ؛فقد آثروا المضي في طريق الشيطان والباطل فأضلهم الله .وإذا أضلهم الله فليس لهم غيره من أحد يهديهم .بل إن الله يدعهم في تماديهم في كفرهم يترددون ؛ليستحقوا بعد ذلك ما يجدونه أمامهم من سواء المصير في النار{[1592]} .