قوله:{إن هؤلاء يحبون العاجلة} يعني هؤلاء المشركين المعرضين عن عقيدة الحق والتوحيد يحبون الحياة العاجلة الزائلة الفانية وهي الدنيا ،ويرغبون في زينتها وشهواتها ومتاعها ،ويؤثرون ذلك على دار البقاء في الآخرة .
قوله:{ويذرون وراءهم يوما ثقيلا} ويتركون خلف ظهورهم العمل للآخرة حيث النجاة الدائمة والسعادة الأبدية ،أو الشقاء المقيم والعذاب الواصب .واستعير الثقل ليوم القيامة لعظيم شدائده وأهواله .