ويذرون وراءهم: لا يهتمون به .
يوماً ثقيلا: يوم القيامة .
ثم أنكر الله تعالى على الكفار حُبَّ الدنيا والإقبال عليها ،وإهمالَهم الآخرةَ ونسيانها فقال:
{إِنَّ هؤلاء يُحِبُّونَ العاجلة وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً} .
إن هؤلاء المشركين يحبون الدنيا وتُعجِبُهم زينَتُها فهم يؤثرونها على الآخرة ،وينسَون أن أمامهم يوماً شديدا فيه الحساب والجزاء .