شرح الكلمات:
{أن يفترى من دون الله}: أي افتراءً أي لم يكن هذا القرآن افتراء .
{وتفصيل الكتاب}: أي بيان ما فرض الله تعالى على هذه الأمة وما أحل لها وما حرم .
المعنى:
هذه الآيات في تقرير عقيدة الوحي وإثبات نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى:{وما كان هذا القرآن} أي لم يكن من شأن هذا القرآن العظيم{أن يفترى من دون الله أي يُختلق من غير الله تعالى من سائر خلقه ،{ولكن تصديق الذي بين يديه} أي ولكنه كلام الله ووحيه أوحاه إلى رسوله وأنزله تصديق الذي بين يديه أي من الكتب التي سبقت نزوله وهي التوراة والإِنجيل{وتفصيل الكتاب} الذي كتبه الله تعالى على أمة الإِسلام من الفرائض والشرائع والأحكام .وقوله تعالى{لا ريب فيه} أي لا شك في أنه وحي الله وكلامه نزل من رب العالمين .وهو الله مربي الخلائق أجساماً وعقولاً وأخلاقاً وأرواحاً ومن مقتضى ربوبيته إنزال كتاب فيه تبيان كل شيء يحتاج إليه العبد في تربيته وكماله البدني والروحي والعقلي والخلقي .
الهداية
من الهداية:
- تقرير عقيدة الوحي وإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .
- من أدلة أن القرآن كلام الله تصديقه للكتب السالفة وعدم التناقض معها إذ هما من مصدر واحد وهو الله رب العالمين .