تفسير الألفاظ:
{وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله} أي افتراء من الخلق .{ولكن تصديق الذي بين يديه} أي جاء مصدقا لما تقدمه من الكتب السماوية ،ونصب تصديق بأنه علة لفعل محذوف تقديره أنزله تصديق الذي بين يديه .{لا ريب فيه} يقال رابني هذا الأمر يريبني ريبا ،أي حدث لي شك من جهته .{العالمين} جمع عالم .والعالم اسم للفلك وما يحتويه من الجواهر والأعراض ،وأما جمعه فلأن كل نوع من الكائنات يسمى عالما ،فيقال عالم الماء وعالم الحيوان إلخ .
تفسير المعاني:
ليس هذا القرآن مما يمكن أن يفترى افتراء من الخلق ،ولكن الله أنزله تصديقا لما تقدم من الكتب وتفصيل ما تقرر من العقائد والأحكام ،لا شك فيه من رب العالمين .