لا يصحُّ ولا يُعقل أن يفتريَ هذا القرآنَ أحد ،لأنه في إعجازه وأحكامه لا يمكن أن يكون من عند غير الله ،لما فيه من علوم عالية ،وحِكم سامية ،وتشريعٍ عادل ،وآداب اجتماعية وإنباء بالغيب من الماضي والمستقبل ،وإنما هو مصدّقٌ لما سبقه من الكتب السماوية ،فيما جاءت به من الحق .
وهو مفصِّلٌ وموضِّح لما كُتب وسَبَق من الكتب السماوية ،فهو لا شك منزلٌ من عند الله رب العالمين .