شرح الكلمات:
{لا يحزنك}: أي لا يجعلك قولهم تحزن .
{إن العزة لله}: العزة الغلبة و القهر .
المعنى:
مازال السياق في تقرير قضايا التوحيد الثلاث التوحيد و النبوة و البعث قال تعالى مخاطبا رسوله محمداً صلى الله عليه و سلم:{وَ لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهَمْ} أي لا يجعلك قول المشركين المفترين{لَسْتَ مُرْسَلاً} و أنك{شَاعِرٌ مَجْنُون} تحزن فإن قولهم هذا لا ينتج لهم إلا سوء العاقبة و الهزيمة المحتمة ،{إِنَّ العِزَّةَ لله جَمِيعاً} فربك القوي القادر سيهزمهم و ينصرك عليهم .إذًا فاصبر على ما يقولون و لا تأس و لا تحزن .إنه تعالى هو السميع لأقوال عباده العليم بأعمالهم و أحوالهم و لا يخفى عليه شيء من أمرهم .
الهداية:
من الهداية:
- على المؤمن الداعي إلى الله تعالى أن لا يحزنه أقوال أهل الباطل و أكاذيبهم حتى لا ينقطع عن دعوته ،و ليعلم أن العزة لله جميعا و سوف يعزه بها ،و يذل أعداءه .