المعنى:
وقوله{ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين} أي وينهاه أيضاً أن يكون من الذين كذبوا بوحي الله وشرعه ورسوله المعبر عنها بالآيات لأنها حاملة لها داعية إليها ،فتكون من الخاسرين يوم القيامة .وهذا كله من باب"إياك أعني واسمعي يا جاره"وإلا فمن غير الجائز أن يشك الرسول أو يكذب بما أنزل عليه من الآيات الحاملة من الشرائع والأحكام .
الهداية
من الهداية:
- التكذيب بآيات الله كفر وصاحبه من الخاسرين .
- الشك والافتراء في أصول الدين وفروعه كفر .