شرح الكلمات:
{يومئذ}: أي يوم ترون الجحيم عين اليقين .
{عن النعيم}: اي تنعمتم به وتلذذتم من الصحة والفراغ والأمن والمطاعم والمشارب .
المعنى:
وقوله{ثم لتسألن يومئذ} أي يوم ترون الجحيم عين اليقين{عن النعيم} الذي كان لكم في الدنيا من صحة وفراغ وأمن وطعام وشراب .فمن أدى شكره نجا ،ومن لم يؤد شكره أخذ به ولا يعفى إلا عن ثوب يستر العورة ،وكسرة خبز تسد الجوعة ،وجحر يكن من الحر والبرد ،وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر وابن التيهان:"هذا من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة "،يشير إلى بسر ورطب وماء بارد ،وصح أيضا"أنه لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ،وعن شبابه فيما أبلاه ،وعن علمه ماذا عمل به ،وعن ماله من أين اكتسبه وفيم انفقه ؟ ".
الهداية:
من الهداية:
1- تقرير عقيدة البعث وحتمية الجزاء بعد الحساب والاستنطاق والاستجواب .
2- حتمية سؤال العبد عن النعم التي أنعم الله تعالى عليه بها في الدنيا ،فإِن كان شاكرا لها فاز ،وإن كان كافرا لها أخذ والعياذ بالله .