شرح الكلمات:
{ولله غيب السماوات والأرض}: أي ما غاب علمه فيهما فالله يعلمه وحده وليس لغيره فيه علم .
{فاعبده}: أي وَحِّدْهُ في العبادة ولا تشرك به شيئا .
{وتوكل عليه}: أي فوض أمرك إليه وثق تمام الثقة فيه فإِنه يكفيك .
المعنى:
وقوله{ولله غيب السموات والأرض} فهو وحده يعلم متى يجيء النصر ومتى تحق الهزيمة .وإليه يرجع الأمر كله أمر الانتصار والانكسار كأمر الهداية والإضلال والإِسعاد والإشقاء ،وعليه فاعبده يا رسولنا وحده وتوكل عليه وحده ،فإِنه كافيك كل ما يهمك من الدنيا والآخرة ،وما ربك بغافل عما تعملون أيها الناس وسيجزي كلاّ بما عمل من خَيْرٍ أو غيرٍ وهو على كل شيء قدير .
الهداية:
من الهداية:
- علم الغيب لله وحده لا يعلمه غيره .
- مرد الأمور كلها لله بداءاً وعوداً ونهاية .
- وجوب عبادة الله تعالى والتوكل عليه .