شرح الكلمات:
{مثل الجنة}: أي صفتها التي نقصها عليك .
{أكلها دائم وظلها}: أي ما يؤكل فيها دائم لا يفنى وظلها دائم لا ينسخ .
المعنى:
وقوله تعالى:{مثل الجنة التي وعد المتقون} أي لما ذكر عذاب الآخرة لأهل الكفر والفجور ذكر نعيم الآخرة لأهل الإيمان والتقوى ،فقال:{مثل الجنة التي وعد المتقون} أي صفة الجنة ووصفها بقوله:{تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظللها} دائم كذلك فطعامها لا ينفذ ،وظلها لا يزول ولا ينسخ بشمس كظل الدنيا ،وقوله:{تلك} أي الجنة{عقبى الذين اتقوا} أي ربهم فآمنوا به وعبدوه ووحدوه وأطاعوه في أمر ونهيه ،{وعقبى الكافرين النار} والعقبى بمعنى العاقبة في الخير والشر .
الهداية
من الهداية:
- ميزة القرآن الكريم في الجمع بين الوعد والوعيد إذ بهما تمكن هداية الناس .