شرح الكلمات:
{لا بيع فيه ولا خلال}: هذا هو يوم القيامة لا بيع فيه ولا فداء ولا مخالة تنفع ولا صداقة .
المعنى:
لما أمر الله تعالى رسوله أن يقول لأولئك الذين بدلوا نعمة الله كفراً{قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} أمر رسوله أيضاً أن يقول للمؤمنين أن يقيموا الصلاة وينفقوا من أموالهم سراً وعلانية ليتقوا ذلك العذاب يوم القيامة الذي توعد به الكافرون فقال:{قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} أي يؤدوها على الوجه الذي شرعت عليه فيتموا ركوعها وسجودها ويؤدوها في أوقاتها المعنية وفي جماعة وعلى طهارة كاملة مستقبلين بها القبلة حتى تثمر لهم زكاة أنفسهم وطهارة أرواحهم{وينفعوا} ويوالوا الإنفاق في كل الأحيان{سراً وعلانية} ،{من قبل أن يأتي يوم} وهو يوم القيامة{لا بيع فيه ولا خلال} لا شراء فيحصل المرء على ما يفدي به نفسه من طريق البيع ،ولا خلة أي صداقة تنفعه ولا شفاعة إلا بإذن الله تعالى .
الهداية
من الهداية:
- وجوب إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والإكثار من الصدقات لاتقاء عذاب النار .
- جواز صدقة العلن كصدقة السر وان كانت الأخيرة أفضل .