شرح الكلمات:
{يرجو لقاء ربه}: يأمل وينتظر البعث والجزاء يوم القيامة حيث يلقى ربه تعالى .
{ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}: أي لا يرائي بعمله أحداً ولا يشرك في عبادة الله تعالى غيره تعالى .
المعنى:
وقوله تعالى:{قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلي أنما إلهكم إله واحد} .يأمر تعالى رسوله بأن يقول للمشركين الذين يطلبون منه المعجزات كالتي أوتى موسى وعيسى: إنما أنا بشر مثلكم لا أقدر على ما لا تقدرون عليه أنتم ،والفرق بيننا هو أنه يوحى إلي الأمر من ربي وأنتم لا يوحى إليكم يوحى إلي أنما إلهكم أي معبودكم الحق وربكم الصدق هو إله واحد الله ربكم ورب آبائكم الأولين .
وقوله{فمن كان يرجو} أي يأمل وينتظر{لقاء ربه} خوفاً منه وطمعاً فيه{فليعمل عملاً صالحاً} وهو مؤمن موقن ،{ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} فإن الشرك محبط للعمل مبطل له ،وبهذا يكون رجاء صادقاً وانتظاره صالحاً صائباً .
الهداية
من الهداية:
- تقرير بشرية النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وأنه ليس روحاً ولا نوراً فحسب كما يقول الغلاة الباطنية .
- تقرير التوحيد والتنديد بالشرك .
- تقرير أن الرياء شرك لما ورد أن الآية نزلت في بيان حكم المرء ويجاهد يريد وجه الله ويرغب أن يرى مكانة بين الناس ،يصلى ويصوم ويجب أن يثنى عليه بذلك .