يرجو لقاء ربه: يطمع في لقائه .
قل لهم أيها الرسول: إنما أنا إنسان مثلكم أستمد علمي من الوحي الإلهي ،أعلمكم ما علمني الله إياه ،وقد أوحى الله إلي أن ربكم واحد لا شريك له ،فمن كان يطمع في لقاء الله وثوابه فليعمل الأعمال الصالحة مخلصا له{وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً} هذا هو العمل العظيم الذي ينجي الإنسان عند لقاء ربه .
وهكذا تختم سورة الكهف التي بدأت بذكر الوحي والتوحيد بما بدئت به من أن محمد عليه الصلاة والسلام بشر مرسل يوحى إليه ،والتوحيد وعدم الشرك هما الجواز الذي يوصل إلى الجنة .
نسأل الله تعالى أن يجعل علمنا خالصا لوجهه الكريم .