شرح الكلمات:
{نُسير الجبال}: أي تقتلع من أصولها وتصير هباءً منبثاً .
{بارزة}: ظاهرة إذ فنى كل ما كان عليها من عمران .
{فلم نغادر}: لم نترك منهم أحداً .
المعنى:
لما ذكر تعالى مآل الحياة الدنيا وأنه الفناء والزوال ورغب في الصالحات وثوابها المرجو يوم القيامة ،ناسب ذكر نبذة عن يوم القيامة ،وهو يوم الجزاء على الكسب في الحياة الدنيا قال تعالى:{ويوم نسير الجبال} أي اذكر{يوم نسير} أي تقتلع من أصولها وتصير هباءً منبثاً ،{وترى الأرض بارزة} ظاهرة ليس عليها شيء ،فهي قاع صفصاف{وحشرناهم} أي جمعناهم من قبورهم للموقف{فلم نغادر منهم أحدا} أي لم نترك منهم أحداً كائناً من كان .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير عقيدة البعث والجزاء بعرضها على مسامع المنكرين لها .