شرح الكلمات:
{موبقاً}: أي وادياً من أودية جهنم يهلكون فيه جميعاً إذا دخلوا النار ،أما ما قبلها فالموبق ،حاجز بين المشركين ،وما كانوا يعبدون بدليل قوله:{ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها} .
المعنى:
وقوله تعالى:{ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم} أي اذكر يا رسولنا لهؤلاء المشركين المعرضين عن عبادة الله إلى عبادة عدوه الشيطان ،اذكر لهم يوم يقال لهم في عرصات القيامة{نادوا شركائي الذين} أشركتموهم في عبادتي زاعمين أنهم يشفعون لكم في هذا اليوم فيخلصونكم من عذابنا .
قال تعالى{فدعوهم} يا فلان !!يا فلان ...{فلم يستجيبوا لهم} إذ لا يجرؤ أحد ممن عبد من دون الله أن يقول رب هؤلاء كانوا يعبدونني .قال تعالى:{وجعلنا بينهم موبقاً} أي حاجزاً وفاصلاً من عداوتهم لبعضهم .وحتى لا يتصل بعضهم ببعض في عرصات القيامة .
الهداية
من الهداية:
- بيان خزي المشركين يوم القيامة حيث يطلب إليهم أن يدعوا شركاءهم لإغاثتهم فيدعونهم فلا يستجيبون لهم .