شرح الكلمات:
{لا يسأل عما يفعل}: إذ هو الملك المتصرف ،وغيره يسأل عن فعله لعجزه وجهله وكونه مربوباً .
المعنى:
وقرر ألوهيته وربوبيته المطلقة بقوله:{لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} فالذي يفعل ولا يُسأل لعلمه وقدرته وملكه هو الإله الحق والذي يسأل عن عمله لم فعلت ولم تركت ويحاسب عليه ويجزئ به لن يكون إلا عبداً مربوباً .
الهداية:
من الهداية:
3- لا برهان على الشرك أبداً ،ولا يصح في الذهن وجود دليل على صحة عبادة غير الله تعالى .