وقوله:( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) أي:هو الحاكم الذي لا معقب لحكمه ، ولا يعترض عليه أحد ، لعظمته وجلاله وكبريائه ، وعلوه وحكمته وعدله ولطفه ، ( وهم يسألون ) أي:وهو سائل خلقه عما يعملون ، كقوله:( فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) [ الحجر:92 ، 93] وهذا كقوله تعالى:( وهو يجير ولا يجار عليه ) [ المؤمنون:88] .