فقال ( لو كان فيهما آلهة ) أي:في السماء والأرض ، ( لفسدتا ) ، كقوله تعالى:( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ) [ المؤمنون:91] ، وقال هاهنا:( فسبحان الله رب العرش عما يصفون ) أي:عما يقولون إن له ولدا أو شريكا ، سبحانه وتعالى وتقدس وتنزه عن الذي يفترون ويأفكون علوا كبيرا .