ثم أقام الدليلَ العقلي على التوحيد ونفيِ تعدُّد الآلهة فقال:{لَوْ كَانَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلاَّ الله لَفَسَدَتَا} .
لو كان في السموات والأرض إله آخر غير الله لوقع الاضطرابُ والفساد في هذا الكون ،واختلّ النظام فيه بتعدد الآراء ،واختلاف الأوامر .
{فَسُبْحَانَ الله رَبِّ العرش عَمَّا يَصِفُونَ}: فتنزيهاً لله ربّ العرش المحيط بهذا الكون ،عما يقول هؤلاء المشركون .