قوله:{لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} الله المتصرف في تدبير الخْلق وإرادته في الكون مطلقة وبالغة .وكل شيء عنده حاصل بقدر .فما من أحد يعترض على مشيئة الله أو يعقب لحكمه ؛بل إن العباد هم المسؤولون في الدنيا عن أعمالهم ،وهم المسؤول يوم القيامة سؤال الحساب والجزاء .