شرح الكلمات:
{إن يتخذونك إلا هزواً}: أي ما يتخذونك إلا هزواً أي مهزوءاً بك .
{يذكر آلهتكم}: أي يعيبها .
{بذكر الرحمن هم كافرون}: حيث أنكروا اسم الرحمن لله تعالى وقالوا: ما الرحمن ؟.
المعنى:
وقوله تعالى:{وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذوك إلا هزواً} يخبر تعالى رسوله بأن المشركين إذا رأوه ما يتخذونه إلا هزواً وذلك لجهلهم بمقامه وعدم معرفتهم فضله عليهم وهو حامل الهدى لهم ،وبين وجه استهزائهم به صلى الله عليه وسلم بقوله:{أهذا الذي يذكر آلهتكم} أي بعيبها وانتقاصها ،قال تعالى:{وهم بذكر الرحمن هم كافرون} أي عجباً لهم يتألمون لذكر آلهتهم بسوء وهي محط السوء فعلاً ،ولا يتألمون لكفرهم بالرحمن ربهم إلا رحمن اليمامة .
الهداية
من الهداية:
- بيان ما كان عليه المشركون من الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم .