{ وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ} عنى بهذه الآية مستهزئو قريش ،كأبي جهل وأضرابه ممن كان يسخر من رسالته صلوات الله عليه ،ويتغيظ لسب آلهتهم وتسفيه أحلامهم .كما قال تعالى:{ وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا * إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها ،وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} وإضافة ذكر ( للرحمن ) من إضافة المصدر لمفعوله أي بتوحيده .أو للفاعل ،أي بإرشاده الخلق ببعث الرسل وإنزال الكتب رحمة عليهم .أو بالقرآن .هم كافرون ،أي فهم أحق أن يهزأ بهم .وتكرير الضمير للتأكيد والتخصيص .