شرح الكلمات
{كيداً}: وهو تحريقه بالنار للتخلص منه .
{فجعلناهم الأخسرين}: حيث خرج من النار ولم تحرقه ونجا من قبضتهم وذهب كيدهم ولم يحصلوا عل شيء .
المعنى:
وقوله تعالى:{وأرادوا به كيداً فجعلناهم هم الأخسرين} أي أرادوا بإبراهيم مكراً وهو إحراقه بالنار فخَّيب الله مسعاهم وأنجى عبده وخليله من النار وأحبط عليهم ما كانوا يأملون فخسروا في كل أعمالهم التي أرادوا بها إهلاك إبراهيم .
الهداية
من الهداية:
- قوة التوكل على الله كانت سبب تلك المعجزة إذ قال إبراهيم حسبي الله ونعم والوكيل .
فقال الله تعالى للنار:{كوني برداً وسلاماً على إبراهيم} فكانت ،وكفاه ما أهمه بصدق توكله عليه ،ويؤثر أن جبريل عرض له قبل أن يقع في النار فقال هل لك يا إبراهيم من حاجة ؟فقال إبراهيم: أما إليك فلا ،حسبي الله ونعم الوكيل .