{ وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين} .
الكيد هنا هو الإضرار الشديد الذي يكون نتيجة الكيد والتدبير الخبيث ، فأطلقوا السبب وأرادوا المسبب وهو الضرر ، وكيدهم كان في مغالبتهم له ومجادلتهم ، فكانوا هم الخاسرين ، ولذا قال:{ فجعلناهم الأخسرين} في هذا المغالبة ، والأخسرون جمع أخسر ، والمراد من بلغوا أقصى درجات الخسران .