شرح الكلمات:
{يحشرهم}: أي يجمعهم .
{وما يعبدون من دون الله}: من الملائكة والأنبياء والأولياء والجن .
{أم هم ضلوا السبيل}: أي طريق الحق بأنفسهم بدون دعوتكم إياهم إلى ذلك .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر مظاهر لها في القيامة إذ إنكار هذه العقيدة هو سبب كل شر وفساد في الأرض فقوله تعالى:{ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله} أي اذكر يا رسولنا يوم يحشر الله المشركين وما كانوا يعبدونهم من دوننا كالملائكة والمسيح والأولياء والجن .{فيقول} لمن كانوا يعبدونهم{آنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل ؟} أي ما أضللتموهم ولكنهم ضلوا طريق الحق بأنفسهم فلم يهتدوا إلى عبادتي وحدي دون سواي .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير عقيدة البعث والجزاء .
- يا لهول الموقف إذا سئل المعبودون عمن عبدوهم ،والمظلومون عمن ظلموهم .