ضلّ السبيل: خرج عن طريق الهدى .
بعد أن ذكر الله ما أعدّ للمكذّبين الجاحدين يوم القيامة من العذاب الأليم ،وما أعدّ للمتقين من النعيم في جنات الخلد ،بيّن هنا أحوال الكافرين مع من عبدوهم من دون الله ،وأن هذه المعبودات تكذّبهم فيما نسبوه إليها .فيوم القيامة يحشُر الله المشركين مع من عبدوهم من دون الله مثل عيسى بن مريم وعُزير والملائكة فيسألهم ويقول لهم: أأنتم أضللتم عبادي فأمرتموهم أن يعبدوكم ،أم هم الذين ضلّوا باختيارهم ؟
قراءات:
قرأ ابن كثير ويعقوب وحفص:{ويوم يحشرهم} بالياء ،والباقون:{يوم نحشرهم} بالنونوقرأ ابن عامر:{فنقول} بالنون ،والباقون:{فيقول} بالياء .