شرح الكلمات:
{يعلم ما يدعون من دونه من شيء}: أي من الأوثان والأصنام وغيرها .
{وهو العزيز الحكيم}: أي الغالب على أمره الحكيم في تدبير أمور خلقه .
المعنى:
وقوله تعالى:{إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء} فيه تهديد للمشركين المصرين على الشرك بأنه لا يخفى عليه ما هم عليه من دعاء غيره ،ولو شاء لأهلكهم كما أهلك من قبلهم{وهو العزيز} أي الغالب على أمره{الحكيم} في تدبير خلقه ولذا يعجل العقوبة لمن يعجل لحكمة ويؤخرها لمن يؤخرها عنه لحكمة فلا يغتر المشركون بتأخير العذاب ،ولا يستدلون به على رضا الله تعالى بعبادتهم ،وكيف يرضاها وقد أهلك أمماً بها وأنزل كتابه وبعث رسوله لإِبطالها والقضاء عليها .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير التوحيد وإبطال التنديد .