المفردات:
من دونه: غيره .
وهو العزيز الحكيم: الغالب القوي في ملكه ،الحكيم في صنعه .
التفسير:
42-{إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم}
من يتجه إلى الاعتزاز بالشيطان أو الصنم أو الوثن ،أو المال أو الجاه أو السلطان ،يتجه إلى غير ما طائل ،لأن هذه الأمور مظاهر فانية ،والله تعالى يعلم حقيقتها وضعفها وعجزها ،وهو سبحانه وحده القوي الغالب ،الحكيم في تشريعه وعلمه ،وما سواه من الأصنام وغيرها كالمعدوم البحت ،وهو سبحانه وتعالى قادر على مجازاة المشركين ومعاقبتهم ،لكنه يؤجل ذلك لحكمة يعلمها .