{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَىْء} ويعلم طبيعته ،ولا يجهل أمره ،لأنه هو الذي خلقه ،وهو الذي يدبِّره ،ويمنحه ما يحتاج إليه في ما هو شرط امتداد وجوده ،{وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الذي لا يغلبه شيء ويتقن تدبير خلقه بأفضل طريقةٍ ،وأحسن تدبير .