شرح الكلمات:
{ولئن سألتهم}: أي المشركين .
{وسخر الشمس والقمر}: أي ذللهما يسيران الدهر كله لا يملان ولا يفتران .
{فأنى يؤفكون}: أي كيف يصرفون عن الحق بعد ظهور أدلته لهم .وهو أن الخالق المدبر هو الإِله الحق الذي يجب توحيده في عبادته .
المعنى:
ما زال السياق في تقرير التوحيد والتنديد بالشرك وتذكير المشركين لعلَّهم يوحدون .يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم{ولئن سألتهم} أي ولئن سألت هؤلاء المشركين الذين يؤذون المؤمنين ويضطهدونهم من أجل توحيدهم لله تعالى لو سألتهم{من خلق السموات والأرض} أي من أوجدهما من العدم ،ومن سخر الشمس والقمر في فلكيهما يسيران الحياة كلها ليجيبنَّك قائلين الله .{فأنّى يؤفكون} أي كيف يصرفون عن الحق بعد ظهور أدلته إنّها حالٌ تستدعي التعجب .
الهداية:
من الهداية:
- التعجب من تناقض المشركين الذين يؤمنون بربوبيَّة الله ويجحدون أُلوهيته .