{ وَلَئِن سَأَلْتَهُم} يعني هؤلاء المشركين الذين يعبدون معه غيره{ مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} أي اعترافا بأنه المنفرد بخلقها{ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} أي فكيف مع هذا الاعتراف يصرفون عن عبادته وحده ،ويشركون بها ما لا يضر ولا ينفع .وكثيرا ما يقرر تعالى مقام الإلهية بالاعتراف بتوحيد الربوبية .وقد كان المشركون يعترفون بذلك .