شرح الكلمات:
{وكانوا بشركائهم كافرين}: أي يتبرَّءون منهم ولا يعترفون بهم .
المعنى:
وقوله{ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء} أي ولم يكن لهم من يشفع لهم من شركائهم الذين عبدوهم بحجة أنهم يشفعون لهم عند الله ،فأيسوا من شفاعتهم وكفروا بهم أيضاً أي أنكروا أنهم كانوا يعبدونهم خوفا من زيادة العذاب .هذه حال المجرمين الذين أجرموا على أنفسهم بالشرك والمعاصي ،الحامل عليها تكذيبهم بآيات الله ولقائه .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير عقيدة أن لا شفاعة لمشرك ولا كافر يوم القيامة ،وبطلان ما يعتقده المبطلون من وجود من يشفع لأهل الشرك والكفر .