شرح الكلمات:
{ولقد صدق عليهم إبليس ظنه}: أي صدَقَ ظن إبليس فيهم أنه يستطيع إغواءهم .
{فاتبعوه}: في الكفر والضلال والإِضلال .
{إلا فريقا منهم}: أي من بني آدم وهم المؤمنون المسلمون فإنهم لم يتبعوه وخاب ظنه فيهم زاده الله خيبة إلى يوم القيامة .
المعنى:
لما ذكر تعالى ما حدث لسبأ من تقلبات وكان عامل ذلك هو تزيين الشيطان وإغواؤه أخبر تعالى عن حال الناس كل الناس فقال{لقد صدق عليهم إبليس ظنَّه} أي فيهم لما علم ضعفهم أمام الشهوات فاستعمل تزيينها كسلاح لحربهم{فاتبعوه} فيما دعاهم إليه من الشرك والإِسراف والمعاصي{إلا فريقاً من المؤمنين} وهم المؤمنون الصادقون في إيمانهم الذين أسلموا لله وجوههم وهم عباد الله الذين ليس للشيطان عليهم سبيل لإِغوائهم فإنهم لم يتبعوه .هذا ما دلت عليه الآية ( 20 ) .
من الهداية:
- بيان أن إبليس صدق ظنه في بني آدم وأنهم سيتبعونه ويغويهم .