{ صَدَّق عليهم إبليس ظنَّه} لما أُهبط آدم وحواء قال إبليس:أَما إذْ أصبت من الأبوين ما أصبت فالذرية أضعف وأضعف ظناً منه فصدق ظنه"ح "، أو قال:خلقت من نار وآدم من طين والنار تحرق كل شيء{ لأحتنكن ذريته} [ الإسراء:62] فصدق ظنه"ع "، أو قال يا رب أرأيت هؤلاء الذين كرمتهم عليَّ إنك لا تجد أكثرهم شاكرين ظناً منه فصدق ظنه ، أو ظن أنه إن أغواهم وأضلهم أجابوه وأطاعوه فصدق ظنه{ فاتبعوه} الضمير للظن ، أو لإبليس"ح ".