شرح الكلمات:
{فاليوم لا يمك بعضكم لبعض}: أي لا يملك المعبودون للعابدين .
{نفعاً ولا ضراً}: أي لا يملكون نفعهم فينفعونهم ولا ضرهم فيضرونهم .
{ونقول للذين ظلموا}: أي أشركوا غير الله في عبادته من الملائكة والأنبياء أو الأولياء والصالحين .
{عذاب النار التي كنتم بها تكذبون}: أي كنتم في الدنيا تكذبون بالبعث والجزاء وهو الجنة أو النار .
المعنى:
وقوله تعالى{فاليوم لا يملك بعضكم لبعضكم نفعاً ولا ضراً} أي يقال لهم هذا القول تيئيساً وإيلاساً أي قطعاً لرجائهم في أن يشفعوا لهم .وقوله تعالى{ونقول للذين ظلموا} وهم المشركون{ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون} أي كنتم تكذبون بها في الدنيا فذوقوا اليوم عذابها .والعياذ بالله من عذاب النار .
الهداية:
من الهداية:
- بيان توبيخ أهل النار بتكذيبهم في الدنيا بالآخرة وكفرهم بوجود نار يعذبون بها يوم القيامة .