{فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون} .
المفردات:
فاليوم لا يملك بعضكم ببعض : فاليوم لا يملك العابدون للمعبودين .
نفعا: شفاعة ونجاة .
ولا ضرا : عذابا وهلاكا .
للذين ظلموا : أشركوا غير الله في عبادته ،من الملائكة والأنبياء ،أو الأولياء والصالحين .
التفسير:
فاليوم يوم القيامة لا يملك العابدون للعابدين نفعا ولا ضرا ،ولا شفاعة ولا نصرا إذ الملك لله وحده ،وقد تحقق العابدون للأصنام والجن والملائكة وكل ما سوى الله باليأس والإفلاس وانقطاع الأمل ،ويقال للمشركين الذين كذبوا بالبعث والحساب والجزاء ادخلوا جهنم وصلوا عذابها وذوقوا لهيبها تلك التي كنتم تكذبون بها في الدنيا .
***