لذاوكاستخلاص للنتيجةتقول الآية الكريمة التي بعدها: ( فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعاً ولا ضرّاً ) .وبناءً على ذلك فلا الملائكةالذين هم ظاهراً معبودونيستطيعون الشفاعة لهم ،ولا هم يستطيعون مساعدة بعضهم البعض .
( ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذّبون ) .
ليست هذه هي المرّة الاُولى التي يعبّر فيها القرآن عن المشركين ب «الظلم » بل ورد ذلك في الكثير من آيات القرآن .
التعبير عن «الكفر » ب «الظلم » .أو عن «الكافرين والمشركين » ب «الظالمين » .ذلك لأنّهم قبل كلّ شيء ظلموا أنفسهم بخلعهم تاج العبودية لله عن رؤوسهم ،ولفّوا طوق الذلّة للأوثان على رقابهم .ودمّروا شخصيتهم ومصيرهم .
وفي الحقيقة فإنّهم سيعاقبون يوم القيامة على شركهم وعلى إنكارهم للمعاد ،وجملة ( ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذّبون ) تشتمل على المعنيين .